عالم التكتوك فى مصر عالم يحكمه الاطفال ...فشلوا او تسربوا من مدارسهم ..ونجحوا فيما فشلت فيه حكوماتهم ...فقادوا التوكتوك وانفقوا على اسرهم وقدموا الحدمة لـ 20 مليون مواطن.
محمود قاد التوكتوك ولم يكن يتعدى التاسعة .. ولد يتيم الأب مسؤولا عن ام واخ ...فى شوارع القاهرة يغوص وفى حواريها يتجول ..وفى قلب الزحام يتوغل ..ليقضى اربع عشرة ساعة يوميا فى ضجيج لذيذ يرى فيه وفى القيادة رجولة مبكرة تكسبه عشرين جنيها صافي ربح يوميا.
هو واحد من حوالى ثلاثة ملايين يتخذون من ثمانمائة الف توكتوك مصدرا لمعيشتهم، حاربوا البطالة ..وحاربتهم الجهات المسؤلة ربما لعدم تقنين اوضاعهم ..فقدموا الخدمة خاصة فى ظل مناطق عشوائية تتوغل فى كل ارجاء مصر كتوغل التوكتوك بصورة عشوائية.
تصاعدت اعداد التوكتوك المستوردة من الهند او الصين بعد الثورة حيث دخل البلاد فى ستة اشهر فقط ..مائة وخمسون الفا ..وتصاعد سعره من خمسة عشر الفا قبل الثورة الى ثلاثين الف جنيه حاليا مالكه يقوم بتاجيره الى الاطفال بخمسين جنيها فى الوردية الواحدة ...ليقدموا الخدمة لعشرين مليونا ويساهمو فى حل قضية البطالة ويكونوا شركاء فاعلين فى ارتفاع نسبة الضجيج والتسيب المرورى فى ظل الانفلات الامني.
محمود قاد التوكتوك ولم يكن يتعدى التاسعة .. ولد يتيم الأب مسؤولا عن ام واخ ...فى شوارع القاهرة يغوص وفى حواريها يتجول ..وفى قلب الزحام يتوغل ..ليقضى اربع عشرة ساعة يوميا فى ضجيج لذيذ يرى فيه وفى القيادة رجولة مبكرة تكسبه عشرين جنيها صافي ربح يوميا.
هو واحد من حوالى ثلاثة ملايين يتخذون من ثمانمائة الف توكتوك مصدرا لمعيشتهم، حاربوا البطالة ..وحاربتهم الجهات المسؤلة ربما لعدم تقنين اوضاعهم ..فقدموا الخدمة خاصة فى ظل مناطق عشوائية تتوغل فى كل ارجاء مصر كتوغل التوكتوك بصورة عشوائية.
تصاعدت اعداد التوكتوك المستوردة من الهند او الصين بعد الثورة حيث دخل البلاد فى ستة اشهر فقط ..مائة وخمسون الفا ..وتصاعد سعره من خمسة عشر الفا قبل الثورة الى ثلاثين الف جنيه حاليا مالكه يقوم بتاجيره الى الاطفال بخمسين جنيها فى الوردية الواحدة ...ليقدموا الخدمة لعشرين مليونا ويساهمو فى حل قضية البطالة ويكونوا شركاء فاعلين فى ارتفاع نسبة الضجيج والتسيب المرورى فى ظل الانفلات الامني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق