الاثنين، 3 يونيو 2013

ميليشيات "الجماعة" تدق ناقوس الخطر


 انتشرت ميليشيات جماعات كثيرة تحت عبائة الجماعات الإسلامية فى مصر وذلك قبيل ثورة 25 يناير ولكنها تطورت لتظهر بشكل أوسع ومكثف بداية من سلسلة الإغتيالات فى التسعينيات إلى أخر حادثة وهى إختطاف الجنود المصريين التى تشير أصباع الإتهام حاولنا الدخول  إلى عالم المليشيات ومعرفة خطورتها عن قرب..
 
فى البداية يقول مصطفى حجازى الخبير الاستراتيجى الحديث الأول عن تواجد مليشيات إخوانية يتعاظم فى ظل حالة الفراغ الأمنى فى الشارع المصرى الأن ويختلف الحديث عن تلك المليشيات فى تواجد قياداتها على رأس السلطة فى مصر ففى حين كانت الجماعة مضطهدة من النظاام السابق كانت تلك المليشيات مجرد تلويح بقوة مدفونه لدى الجماعة فى مواجهة أمن الدولة و ان كانت لا تجرؤ على إستخدامها و الدليل حين لوحت الجماعة بالعرض العسكرى بجامعة عين شمس قامت الدنيا و لم تقعد وتتبع الأمن قيادات تلك المليشيات و أودعهم فى السجون.
 
وأشار حجازى إلى أن الإشارة إلى مليشيات الأخوان فى الوقت الراهن يختلف جملة و تفصيلا عن ما مضى للعديد من الأسباب أولها فشلها فى إحداث الفارق على مستوى الساحة السياسية وما أعقب حكم الاخوان من إظهار خللا هيكليا فى بنية النظام السرى لهذة المليشيات مشيرا إلى ان تلك المليشيات كانت نتاج نظام سرى صارم وكانت تكتسب قوتها من ذلك و لكن الأن أصبح الاخوان بالسلطة ولن تستطيع هذة المليشيات العمل فى النور الا إذا تم أخونة الجيش و الشرطة.
 
وأضاف حجازى أن العنف الأن لم يعد حكرا على الأخوان فقك بل أمتد للحركات الشبابية كالبلاك بلوك و جماعات الألتراس مما أدى لتراجع دور هذة المليشيات فى إحدات ترهيب للشارع المصرى الذى ثار على نظام قمعى فى الخامس و العشرين من يناير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق