يستضيف ملعب الدفاع الجوي مباراة الزمالك والترسانة بديربي ميت عقبة في السادسة مساء الثلاثاء ضمن مباريات الجولة الـ32 لمسابقة كأس مصر.
ويسعي الزمالك في مواصلة الانطلاقة الرائعة له هذا الموسم علي الصعيد المحلي والافريقي، حيث يتصدر مجموعتة بالدوري في حين تأهل لدور المجموعات لدوري الابطال ويأمل في بداية جيدة أمام الترسانة للمنافسة بقوة علي لقب الكأس الغائب عن القلعة البيضاء منذ 2008.
وقامت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم بتعين محمد بسيوني حكما للمباراة ويعاونه الثنائي خالد صبحي ومحمود ابوالرجال، ومحمد طارق حكما رابعا.
ويخشي الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جورفان فييرا مفاجئات مسابقة الكأس، وقام بالاستعداد بشكل مميز لمباراة الثلاثاء من خلال الاستعانة بشرائط الفيديو لأخر مباريات الترسانة.
وتحدث أسامة نبيه مدرب عام نادي الزمالك حول المباراة مؤكدا علي أنه يجب علي الفريق عدم الاستهانة بالخصم والنظر الي إمكانية حدوث المفاجأة وهو أمر لا يتمناه حيث يأمل في مواصلة الانطلاقة الرائعة علي مستوي الدوري ومحاولة الجمع بين البطولتين.
واعاد فييرا ثنائي الوسط إسلام عوض وأحمد توفيق لتدعيم قائمة الفريق للمباراة، بينما يتواصل غياب أحمد الشناوي الحارس الثاني بعد واقعة رحيلة عن معسكر الفريق دون إذن بسبب عدم مشاركته في مباراة بتروجيت والتي خسرها الزمالك 2-1.
وسوف يعاني الزمالك من غياب الثلاثي أحمد حسن، محمد إبراهيم وعبدالله سيسيه بسبب الاصابات المختلفة التي لحقت بهم قبل مباراة الترسانة.
وأشار طبيب الزمالك الي أن إبراهيم لاعب وسط الفريق يعاني من ألام في الحوض، بينما يعاني الصقر من الاجهاد، في حين تسبب التواء الكاحل في خروج هداف الفريق في المباريات الأخيرة عبدالله سيسيه من قائمة المباراة.
وشهدت قائمة الزمالك تواجد اللاعب الشاب يوسف حسن، حيث قام الجهاز الفني بتصعيد عدد كبير من اللاعبين الصغار لاختيار أحدهم للانضمام لقائمة الفريق في مواجهة الكأس أمام الترسانة.
وكان الجهاز الفني قد إختار 21 لاعب للدخول في معسكر استعدادا للمباراة وبعد استبعاد الثلاثي المصاب تصبح القائمة علي النحو التالي: عبد الواحد السيد - محمود عبد الرحيم جنش - حمادة طلبة - أحمد مجدي - محمود فتح الله - عمر جابر - محمد عبد الشافي - صبري رحيل - أحمد توفيق - اسلام عوض - حازم إمام – نور السيد - إبراهيم صلاح - اليكسس - أحمد عيد - سعيد قطة - يوسف حسن - أحمد جعفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق